أفاد موقع أفريكا إنتلجنس الفرنسي الاستخباراتي بأنه من المقرر أن يجتمع ثلاثة ممثلين أجانب بحلول نهاية فبراير لإحراز تقدم في المستقبل السياسي للبلاد.
ووفق الموقع من المقرر أن يعقد دبلوماسيون فرنسيون ومصريون وأتراك اجتماعا جديدا في القاهرة في 28 فبراير، ومن شأن هذا الاجتماع أن يسمح لهم بإحراز تقدم في القضايا المتعلقة بتشكيل حكومة موحدة في ليبيا.
وعقد أول اجتماع ثلاثي حول هذا الموضوع في 13 يناير في باريس، واتفق المشاركون على تشجيع تشكيل حكومة جديدة، ويمكن أن يشمل ذلك أعضاء في السلطتين اللتين تتقاسمان السلطة في ليبيا، وأعضاء الحكومة في طرابلس وبنغازي.
واستمرت المناقشات حول المستقبل السياسي لليبيا حتى الآن على الصعيد الثنائي بين الجهات الفاعلة الرئيسية المعنية، حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خليفة حفتر، في 18يناير الماضي، خلال اجتماع بحضور رئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد، وفق الموقع.
أما بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد التقى برئيس وزراء الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة في 15 يناير في قصره الرئاسي في أنقرة.
مناقشة حول هذا post