قال رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد، إنه لا يمكن السكوت للحكومة في طرابلس بعد لقائهم مع مسؤولين من الكيان الإسرائيلي ومخالفتها للقانون الليبي ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الحكومة في طرابلس.
وأهاب حماد بالإدارة السورية عدم الانجرار وراء التحركات المشبوهة بعد زيارة وفد الحكومة في طرابلس لجلب مسلحين وتدريبهم في ليبيا.
وخلال جلسة مساءلة الحكومة أمام مجلس النواب، أشاد حماد بدور مجلس النواب في التعامل مع الخلافات والانقسام السياسي، ومواجهة تداعيات إعصار دانيال ودعم مشاريع التنمية وإعادة الإعمار والمصالحة الوطنية.
وثمن رئيس الحكومة في بنغازي دور مجلس النواب في التقارب مع المجلس الأعلى للدولة بهدف تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدا على نهج مجلسي النواب والدولة بالخروج برؤية واضحة من خلال حوار ليبي ليبي ورفضهم التدخلات الخارجية ودفاعهم عن السيادة الوطنية.
وأكد حماد رفض تدخل البعثة وسياستها الموجهة لاستقطاب السياسيين والنخب بشكل يسحب عنهم وطنيتهم واستقلالهم مقابل وعود زائفة لتقلد مناصب سياسية ولتجنب تكرار التجارب السابقة التي أفرزت فرض أشخاص أمعنوا في إفساد الشأن العام وإهدار أموال الليبيين.
وانطلقت الجلسة التي ترأسها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بحضور النائب الثاني مصباح دومة، وحضور رئيس الحكومة ونائبيه علي القطراني وخالد الأسطى، ووزراء الحكومة، بتقديم رئيس الحكومة لإحاطته حول أبرز أعمال وحصاد الحكومة، خلال العام الماضي في كافة الملفات الهامة والحيوية، وشرحٍ لخطط الحكومة الإستراتيجية للعام الحالي.
مناقشة حول هذا post