أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وضع المجلس آلية اختيار رئيس الحكومة الجديدة وإبلاغ الدول المعنية بالأمر متوقعا حدوث توافق بين جميع الأطراف خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفاد صالح في تصريحات تلفزية المسار” أن الآلية تتضمن حصول المرشح لرئاسة الحكومة على عدد محدد من التوقيعات من أعضاء مجلسي النواب والدولة، مما يعكس التوافق الوطني المطلوب لتشكيل حكومة قادرة على قيادة البلاد نحو الانتخابات المقبلة.
والثلاثاء الماضي، قدم مقرر مجلس النواب صباح جمعة لرئيس المجلس عقيلة صالح أسماء 7 مترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة مستوفين لإجراءاتهم
والمرشحون لرئاسة الحكومة هم عصام أبوزريبة وسلامة الغويل ومحمد المنتصر وفضيل الأمين وعثمان عبدالجليل ونصر محمد ومحمد المزوغي.
وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أكد اتفاقه مع المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري على توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة موحدة للوصول إلى الانتخابات.
وخلال اللقاء شدد عقيلة صالح على التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد وضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي.
وأكدت خوري استعداد الأمم المتحدة لتيسير التوصل إلى حل سياسي للقضايا العالقة يستند إلى أساس مرجعية ومبادئ واضحة تضمن المصالح الأوسع للشعب الليبي.
واتفق الطرفان على ضرورة مواصلة المشاركة البناءة بهدف توحيد مؤسسات الدولة، خاصة السلطة التنفيذية، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات ذات مصداقية.
أمميا، كشف موقع سيكيوريتي كاونسيل ريبورت أن أعضاء مجلس الأمن ربما يعقدون اجتماعا مغلقا مع ممثلي الحكومة في طرابلس والحكومة في بنغازي لإجراء مناقشة صريحة حول سبل كسر الجمود السياسي في ليبيا.
وأفاد سيكيوريتي كاونسيل بأنه من من المتوقع أن يزور في المستقبل أعضاء مجلس الأمن ليبيا للحصول على معلومات أفضل من أرض الواقع ليستنى لهم اتخاذ القرارات.
وأشار سيكيوريتي كاونسيل إلى أن القضية الرئيسية التي تهم مجلس الأمن بشأن ليبيا هي وضع أرضية مشتركة للحكومتين في طرابلس وبنغازي للوصول لاتفاق شامل وتشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات.
مناقشة حول هذا post