أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح اتفاقه مع المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري على توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة موحدة للوصول إلى الانتخابات.
وخلال اللقاء شدد عقيلة صالح على التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد وضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي.
وفي يوليو الماضي، بحث رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري سبل إنهاء الأزمة الليبية.
وجدد عقيلة خلال اللقاء تأكيده على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإنهاء الأزمة الليبية وتشكيل حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد تنجز الاستحقاق الانتخابي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للاستماع إلى الإحاطة الدورية من القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، ومن المرتقب أن تتناول الإحاطة الشهرية “ديسمبر” التطورات الأمنية والسياسية والإنسانية داخل البلاد.
وكانت القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري اقترحت في إحاطتها الثانية أمام مجلس الأمن في أغسطس الماضي إجراء محادثات لوضع تدابير لبناء الثقة بين الأطراف الليبية، تمهيدا لاستئناف العملية السياسية الهادفة لحل الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأكدت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار، محذرة من أنه في غياب محادثات سياسية متجددة تؤدي إلى حكومة موحدة وانتخابات، فإن عدم الاستقرار السياسي والمالي والأمني سوف يزداد سوءا، فضلا عن الانقسامات السياسية والإقليمية الراسخة، وعدم الاستقرار المحلي والإقليمي.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه في ظل هذا السياق الصعب، يحاول الليبيون المضي قدما بما في ذلك من خلال العمليات الديمقراطية الشاملة، لافتة إلى المشاركة المتجددة للأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمجتمع المدني والشخصيات المستقلة وغيرها من أجل تنسيق وتعزيز الأفكار البناءة لعملية سياسية.
مناقشة حول هذا post