قال موقع “أويل برايس” الأميركي، إن روسيا توطد علاقاتها مع قائد القيادة العامة خليفة حفتر بهدف تعطيل إمدادات الطاقة الأوروبية.
وأفاد موقع “أويل برايس” الأميركي بأن موسكو تسعى لإزاحة شركات النفط الغربية وتوسيع نفوذها الجيوسياسي في شمال إفريقيا.
وكان موقع “أويل برايس” المتخصص في قطاع الغاز والنفط أن الانقسام السياسي في ليبيا ما يزال يشكل تهديداً لاستقرار إنتاج النفط.
وأفاد تقرير نشره موقع “أويل برايس” الأميركي بانعدام الوضوح بشأن آفاق زيادة مستدامة وذات مغزى في إنتاج النفط الليبي مع استمرار الانقسام السياسي المسيطر على المشهد في البلاد، على الرغم من استعادة مستوى الإنتاج النفطي إلى المستوى المسجل قبيل الأزمة حول إدارة المصرف المركزي.
وأرجع التقرير أزمة النفط إلى الفشل في إنشاء آلية فعالة يجرى من خلالها توزيع عائدات قطاع النفط والغاز الطبيعي بشكل متساو وعادل، وبكيفية مقبولة من جميع الأطراف المتنافسة شرق البلاد وغربها.
ولفت “أويل برايس” إلى أن ليبيا ستظل على الأرجح لفترة من الوقت ضحية مزيد الإغلاقات النفطية المماثلة لما حدث في أغسطس الماضي، لأسباب سياسية مختلفة، تستند إلى أهواء الفصائل المتناحرة.
ونهاية أغسطس، أصدرت الحكومة في بنغازي برئاسة أسامة حماد أمرا بفرض حالة القوة القاهرة على المواني والحقول النفطية أدى إلى تراجع إنتاج النفط وتصدير النفط، وسط خلاف محتدم بعد تكليف المجلس الرئاسي مجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي.
وكان مقال في موقع فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركي أفاد بأن الوجود الروسي في ليبيا ممثلا في مرتزقة مليشيا فاغنر قد يكون أكثر أهمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من صراعاته في أوكرانيا.
وقال إن موقف فاغنر المحفور في ليبيا يتوافق مع تصميم روسيا الأوسع نطاقا: الضغط على الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو للتوصل إلى نتائج سياسية مختلفة من خلال التحكم في مصادر الطاقة القريبة وزرع عدم الاستقرار على حدودها.
ميدانيا، تعتزم روسيا تشكيل قوات عسكرية خاصة تعرف باسم “الفيلق الأفريقي” بديلا لمرتزقة فاغنر، ولكن بشكل ومهام مختلفة وربما أكثر تأثيرا على ليبيا وبقية الدول الأفريقية، وذلك بحسب صحيفة فيدوموستي الروسية.
وأضافت أن الفيلق سينشط في ليبيا وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر، وسيتبع مباشرة الإدارة العسكرية، ويشرف عليه الجنرال يونس بك يفكوروف نائب وزير الدفاع الروسي.
مناقشة حول هذا post