استنكر عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية لقاء رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه مع سفراء عدد من الدول لمناقشة التقرير السنوي للهيئة.
وأفاد نصية بأن السيادة الرقابية والإدارية جزء مهم من سيادة الدولة وانتهاكها يعتبر انتهاكا للأمن القومي وليس من عمل السفراء مناقشة تقرير سيادي مع رئيس هيئة سيادية ومقابلته.
وأكد نصية أن ظاهرة الاستقواء بالأجانب وتعريض السيادة الوطنية والأمن القومي للاختراق أصبحت متفشية بين رؤساء المناصب السيادية لاعتقادهم من أن هؤلاء السفراء يقومون بحمايتهم أو أنهم حكام هذا البلد.
ولفات نصية على أنه لا يجوز لرئيس الهيئة استدعاء السفراء الأجانب وعرض نتائج أعمال الهيئة عليهم لأن ذلك يعد في الحد الأدنى انتهاكًا للسيادة الرقابية والإدارية الوطنية ومخالفة للقوانين والقرارات المنظمة للهيئة.
وفي مطلع أكتوبر أعلنت هيئة الرقابة الإدارية إصدار تقريرها للعام 2023 اكدت خلاله بلوغ الإنفاق العام منذ 2012 حتى 2023 أكثر من 722 مليار دينار.
وكان رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه”، بحث رفقة عدد من أعضاء مجلس النواب؛ أبرز النتائج والتوصيات الواردة في التقرير السنوي للعام 2023، حيال أداء الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة لمهامها المناطة بها.
واستعرض قادربوه خلال الاجتماع النقاط الأساسية للتقرير، مسلّطا الضوء على القضايا المتطلّبة تحسينات عاجلة، والتحدّيات التي تواجه بعض المؤسسات الحكومية أثناء أدائها لمهام عملها.
كما أكد قادربوه أهمية تعزيز الثّقة بين الهيئة ومجلس النواب لضمان تحقيق مستوى أعلى من الإفصاح والشفافية والمساءلة القانونية.
ووفق بيان هيئة الرقابة الإدارية، فقد أبدى أعضاء مجلس النواب استعدادهم للأخذ بالتوصيات الواردة به، واتخاذ إجراءات حثيثة حيالها.
مناقشة حول هذا post