قال رئيس المصرف الليبي الخارجي محمد الضراط إن عددا من البنوك جمدت تعاملاتها مع ليبيا في انتظار حل المشكلة الحاصلة بشأن إدارة المصرف المركزي.
وأفاد الضراط بأن وزارة الخزانة الأمريكية أكدت أنها لن تحترم المعاملات المتعلقة بأصول المصرف المركزي الليبي في ظل الأزمة الحالية، وفق ما نقلت وكالة نوفا الإيطالية.
وأوضح رئيس المصرف الليبي الخارجي أن التجار في ليبيا يعانون من صعوبات في الوقت الحالي بسبب عدم قدرتهم على ممارسة الأعمال التجارية، لافتا إلى أن أسعار السلع الاستهلاكية ارتفعت بشكل كبير في ليبيا مع زيادات تصل إلى 300 في المائة لبعض المنتجات.
وأشار الضراط إلى أن الصعوبات المالية ما تزال تتزايد في ليبيا وأصبح المصرف الليبي الخارجي هو حاليا البوابة المالية الوحيدة للبلاد.
وكان مصدر مصرفي قال لـ أبعاد، إن مجموعة بنوك أوروبية من بينها بنك التسويات الدولي تدرس قرارا أوروبيا بتجميد أرصدة المصرف المركزي الليبي والمصارف الليبية لدى الاتحاد الأوروبي.
وأفاد المصدر لـ أبعاد، بأن دراسة هذا القرار تأتي وسط فشل إدارة الامتثال والإدارة القانونية بالمصرف المركزي في التواصل مع البنوك الدولية وإعادة علاقاتها من جديد، لافتا إلى أن الأرصدة الموجودة لدى دول الاتحاد الأوروبي تعد الضمانات التي يعمل من خلالها المصرف.
وكان محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير قال لـ قناة الوسط إن 29 مؤسسة دولية تتعامل مع المصرف المركزي أوقفت تعاملها معه فور حدوث الأزمة.
وأفاد الكبير لـ الوسط بأن تركيا ومصر رافضتان لقرار المجلس الرئاسي بشأن تعيين مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي بالمخالفة.
مناقشة حول هذا post