نفى مصدر برلماني لـ أبعاد انعقاد جلسة المفاوضات اليوم الثلاثاء بشأن المصرف المركزي بين ممثلي مجلسي النواب والدولة ومن المتوقع أن تعقد غدا الأربعاء.
وقال المصدر لـ أبعاد، إن ما يتداول بشأن اعتماد بعض الأسماء أو صفقات جانبية بعيدة عن المجلسين غير صحيح متوقعا ألا تقبل من المجلسين والأطراف الدولية.
وأفاد المصدر لـ أبعاد، بأن المفاوضات بين ممثلي المجلسين تمر بنسق جيد بالتشاور مع الأعضاء متوقعا الوصول إلى حل لتعيين محافظ بشكل دائم مع بداية أكتوبر القادم.
وأشار المصدر لـ أبعاد إلى أن بعض الأطراف المقربة من الرئاسي والحكومة في طرابلس تتحدث على ضرورة معالجة ارتفاع سعر الصرف وإيجاد حل سريع لأزمة المصرف المركزي وتروج الشائعات حول الوصول لتسوية في حين أنها كانت السبب وراء هذه الأزمة.
وكانت لجنة الاقتصاد بمجلس النواب حذرت البعثة الأممية وسفراء الدول لدى ليبيا وصندوق النقد والبنك الدوليين من مغبة استمرار ما حدث في المصرف المركزي.
وحثت اللجنة البرلمانية جميع الأطراف المحلية والدولية على ضرورة الإسراع في عودة الأمور إلى نصابها وفق التشريعات والاتفاق السياسي لاستدراك ما يمكن استدراكه ومعالجة الأوضاع قبل أن تنزلق الدولة إلى حالة الانهيار والفش.
وقال محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، إن “البنك المركزي الليبي لا يزال معزولاً عن النظام المالي الدولي”.
مناقشة حول هذا post