أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط البدء في التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة بسبب ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصامات تجمع حراك فزان.
وناشدت المؤسسة الأطراف المعنية ضرورة مراعاة المصلحة الوطنية ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.
وقال رئيس النقابة العامة للنفط سالم رميح لـ أبعاد، إن بيان المؤسسة حول حقل الشرارة ضعيف جدا ولا يرتقي لحجم الحدث مطالبا إياها مجددا بضرورة إعلان وضع القوة القاهرة وتجنيب ليبيا التزامات مالية.
وأفاد رميح لـ أبعاد، بأن ماورد في البيان بأن الجهة المسؤولة عن إقفال الحقل هي حراك فزان فهو كذب والجهة المسؤولة يعرفها الجميع.
وأوضح رميح لـ أبعاد، أنه إذا تم القفل من قبل الحراك فأين قوات حرس المنشآت وكتيبة 166 التابعة للقيادة العامة، ولماذا لم تمنع المحتجين من الدخول، باعتبارهم مسؤولون عن تأمين الحقل.
وأشار رميح لـ أبعاد، إلى أن مؤسسة النفط تعاني سوء إدارة مجلسها وغياب رئيس المجلس بشكل شبه دائم عن المؤسسة وتكليف نائبه للقيام بمهامه رغم استمراره باتخاذ بعض القرارات ما يسبب تداخلا في اختصاص الرئيس والنائب في ظل غيبة دور الحكومة الفعلية.
مناقشة حول هذا post