نعى مجلس النواب رئيس المجلس السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عقب اغتياله في طهران.
وأعرب مجلس النواب عن تضامنه مع عائلة الشهيد وأصدقائه وكافة محبي الحرية والعدالة، مستنكرا بأشد العبارات حادثة اغتياله.
ودعا مجلس النواب المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازمة وواضح ضد التصرفات الإجرامية المرتكبة في حق الشهيد إسماعيل هنية والتي تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأفاد مجلس النواب بأن عملية اغتيال هنية تعكس حالة العداء والإرهاب التي يمارسها الكيان الصهيوني المعروف بسعيه لزعزعة استقرار المنطقة واستهداف الأصوات الحرة والمناضلة.
من جانبه، توجّه المجلس الأعلى للدولة في بيانه بالتعازي للأمة الإسلامية عامة وللشعب الفلسطيني الشقيق، وحركة المقاومة الإسلامية حماس خاصة في استشهاد إسماعيل هنية.
من ناحيته، نعى الحزب الديمقراطي “إسماعيل هنية”، مجددا التزامه بدعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة، معتبرا أن هذا “الفعل الجبان”لن يزيد المقاومة إلا يقينا وثباتا حتى تحرير كامل القدس وكامل فلسطين.
ودعا الحزب الليبيين كافة إلى دعم الأشقاء الفلسطينيين والمقاومة والتكثيف من حملات الدعم والمساندة بمختلف أنواعها وتطوير درجات الوعي والانتماء تجاه القضية المركزية العادلة.
وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسرائيل ومن يدعمها المسؤولية عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، معتبرة الجريمة عملا إرهابيا، وانتهاكا للسيادة الإيرانية، وتصعيدا خطيرا، مناشدة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم التحرك وإدانة الاحتلال ومحاصرته.
مناقشة حول هذا post