نفت المؤسسة الوطنية للنفط وجود أي مفاوضات أو محادثات لبيع النفط الخام إلى أي مصفاة نفط في نيجيريا.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط “إنها ملتزمة بعقودها مع شركائها الدوليين، وتلتزم بالآلية القانونية لبيع الخامات الليبية من النفط، وإنها لا تعمل بآلية البيع الفوري”.
وأفادت المؤسسة الوطنية للنفط بأن عملية تحديد أسعار الخامات تتم عبر لجنة من الخبراء، ويتم اعتمادها من قبل المؤسسة ووزارة النفط والغاز.
وفي 22 يوليو الجاري، أفاد تقرير لوكالة رويترز بأن أكبر مصفاة نفط في أفريقيا، وهي مصفاة دانغوتي، تستهدف شراء النفط الليبي.
وكان مسؤول تنفيذي كبير قد أشار إلى أن المصفاة العملاقة، التي تبلغ طاقتها الإجمالية 650 ألف بِرْمِيل يوميًا، تُجري محادثات مع ليبيا لتأمين إمدادات النفط الخام، بالتزامن مع مساعٍ للحصول على النفط من أنغولا، للتغلب على مشكلات الإمدادات المحلية.
والمصفاة التي بناها أليكو دانغوتي أغنى رجل في أفريقيا على مشارف لاغوس بتكلفة 20 مليار دولار هي الأكبر في أفريقيا، وكان الهدف من تأسيسها إنهاء اعتماد نيجيريا على الوقود المستورد بسبب عدم كفاية طاقة التكرير.
وقد لجأت دانغوتي إلى استيراد النفط الخام من مناطق بعيدة مثل البرازيل والولايات المتحدة.
ومنذ بداية تشغيل “دانغوتي” في يناير، لم تتمكن من الحصول على إمدادات كافية من النفط الخام من نيجيريا، التي تعاني من السرقة وتخريب خطوط الأنابيب وقلة الاستثمار على الرغم من كونها أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
وتسعى نيجيريا إلى إنهاء الاعتماد على الوقود المستورد، من خلال زيادة استغلال إمكانات الإنتاج المتاحة لمصفاة دانغوتي، والتي تدعم طاقة التكرير المحلية بشكل كبير، في بلد يتجاوز عدد سكانه 220 مليون نسمة.
مناقشة حول هذا post