كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن توسيع خطة الاستجابة الإقليمية لمساعدة اللاجئين السودانيين بإضافة دولتي ليبيا وأوغندا.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه مع استمرار انتشار تأثير الصراع في السودان، تسعى المفوضية إلى الحصول على موارد إضافية لدعم ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار.
وأضافت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه جرى دمج بلدين جديدين وهما ليبيا وأوغندا في إطار الاستجابة الإقليمية للاجئين، والتي كانت تضم بالأساس كل من إفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا وجنوب السودان.
وذكرت مفوضية اللاجئين أنها سجلت أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023، فيما استقبلت أوغندا 39 ألف لاجئ سوداني منذ بداية الحرب، عند التاريخ ذاته.
وكان المكتب الإعلامي لبلدية الكفرة أفاد بأنه تم إصدار 20 ألف شهادة صحية للنازحين القادمين من دولة السودان المقيمين في المنطقة.
وأوضح المكتب الإعلامي في تصريح لـ أبعاد أن وضع النازحين لا يزال صعبًا، حيث يحتاجون إلى المزيد من المساعدات الغذائية، مضيفاً أن الجانب الصحي قد تحسن بعد وصول العيادات المتنقلة من الحكومة.
وشكّل رئيس الحكومة في بنغازي أسامة حماد لجنة وزارية برئاسة وزير الداخلية وذلك لزيارة مناطق وجود النازحين والمهجرين من السودان والموجودين على الأراضي الليبية جراء الحرب على أرضهم.
وشدد حماد على ضرورة حصر وتحديد أماكن وجودهم وأعدادهم وتقديم الدعم الإنساني والنفسي لهم بالتنسيق مع كافة الجهات الأمنية والإنسانية بالداخل والخارج، والتعاون الكامل مع القيادة العامة.
مناقشة حول هذا post