ترحيب كبير عرفه إعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الأحد الماضي، انطلاق إجراء تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية البالغ عددها 60 مجلسا بلديا، وسط تساؤلات بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنشودة
ورحب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات انطلاق تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية، معتبرا أن هذا الاستحقاق يمثل فرصة حيوية لإظهار سلامة بنية ليبيا التحتية للانتخابات.
وأفاد نورلاند بأن الانتخابات البلدية الناجحة تمثل فرصة حيوية لإظهار سلامة بنية ليبيا التحتية للانتخابات وطريقة لإشراك الشعب الليبي في أهم المسائل بالنسبة إليه، وفرصة للمجتمعات المحلية لتنتخب قادتها المحليين.
وأشار المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى أن الانتخابات البلدية الناجحة تمثل دليلاً على قدرة ليبيا على إجراء انتخابات وطنية.
بدورها، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإطلاق عملية تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية المقبلة في 60 بلدية.
وشجعت البعثة جميع الليبيين المؤهلين، بما في ذلك النساء والشباب، على التسجيل لممارسة حقهم في انتخاب القيادات المستقبلية لبلدياتهم، مردفة أنه أمر بالغ الأهمية ليس فقط لحياتهم اليومية، ولكن أيضاً للتنمية الشاملة والاستقرار في البلاد.
من جهتها، أكدت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة، جورجيت غانيون، دعم المفوضية الوطنية للانتخابات منذ إنشائها.
وقالت، خلال كلمتها في مؤتمر للمفوضية العليا للانتخابات لإطلاق عملية انتخابات المجالس البلدية لعام 2024، إن دعم الانتخابات جزء حاسم ومهم لعمل الأمم المتحدة في ليبيا.
وأضافت جورجيت غانيون أن الانتخابات البلدية فرصة مهمة لمشاركة جميع المدنيين لانتخاب من يمثلهم، فهذه العملية مهمة لأنها تركز على فكرة أن الحوكمة الديمقراطية هي السبيل الوحيد لاختيار الممثلين الشرعيين.
والأحد الماضي، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بدء إجراء انتخابات المجالس البلدية المجموعة الأولى، البالغ عددها 60 مجلسًا بلديًا، إذ من المقرر أن تنطلق مرحلة تسجيل الناخبين على مدى 15 يومًا بدءاً من الأحد إلى 23 يونيو.
وأوضح بيان صادر عن المفوضية أن هذه البلديات موزّعة على مختلف مناطق البلاد من ضمن 106 مجالس بلدية مستهدفة بالانتخابات لهذا العام، مشيراً إلى أن التسجيل في انتخابات المجالس البلدية هو تسجيل جديد كُلياً، ويقوم على أساس الإقامة في البلدية التي سينتخب فيها مقدم طلب التسجيل.
المفوضية.
وعقب الانتهاء من هذه المرحلة، من المقرر أن تشرع المفوضية في تنفيذ مرحلة توزيع البطاقات على المسجلين الجُدد الذين لم يتحصلوا على البطاقة في السابق، حسب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التي بيّنت أن البطاقات الانتخابية التي وُزعت العام 2021 تعد سارية المفعول، وسيُعمل بها في انتخابات المجالس البلدية، للتحقق من هوية الناخب يوم الاقتراع.
مناقشة حول هذا post