أكد النائب في البرلمان البريطاني من حزب المحافظين دانييل كوتشينسكي أن الصفقة التي تم الاتفاق عليها حول حقل الحمادة بشكل خاص مع أربع شركات نفط عالمية كبرى دون عملية مناقصة مفتوحة أجريت بشروط تضر بالليبيين.
وأفاد كوتشينسكي وفق صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية بأن مؤسسة النفط يمكنها العمل بمفردها في المنطقة المكتشفة NC-7 “حقل الحمادة” وسيكون التطوير رخيصًا وسريعًا وسهلاً، فما السبب وراء دعوة اتحاد دولي غير قادر على المنافسة إلى هذا المزيج ومن الذي سيستفيد منه.
وكان نائب وزير الخارجية البريطاني أفاد بالتحقيق في عمليات تهريب الوقود والتي قد تسهم في عدم الاستقرار الإقليمي من قبل أشخاص يتقلدون مناصب عليا في ليبيا.
وقالت الخارجية البريطانية إن هناك جهات فاعلة قريبة من مؤسسة النفط تستفيد من عدم الاستقرار في ليبيا وتسعى للاستلاء على ثروات البلاد.
وأوضحت الخارجية البريطانية أنها ستدعم أي جهود لكشف الفساد بمؤسسة النفط وسنحقق فيها ضمن قانون الرشوة في المملكة المتحدة.
وتأتي مساعي التحقيق البريطانية، بالتزامن مع الجدل الحاصل بشأن تطوير حقل الحمادة.
بالمناسبة، قال وزير النفط المكلف بالحكومة في طرابلس خليفة عبدالصادق لـ “CNBC”، إن مؤسسة النفط تواصل التباحث مع الحكومة والمجلس الأعلى للطاقة بشأن توقيع عقد الاستثمار في حقل الحمادة النفطي مع تحالف شركات أجنبية تقوده إيني الإيطالية.
في السياق، أفادت منصة “الطاقة” في واشنطن بأن الحكومة في طرابلس ستوقع في الوقت القريب القادم مشروع حقل الحمادة مع تحالف الشركات الأجنبية بقيمة تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار.
وقالت منصة الطاقة، إن الحكومة في طرابلس ستبدأ في مايو المقبل مفاوضات مع شركتي توتال إنرجي وكونوكو فيليبس بشأن مطالبتهما بشروط أفضل في شركة الواحة مقابل الاستثمار.
مناقشة حول هذا post