يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة لمناقشة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا على أن تشهد الجلسة إحاطة للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي بالإضافة إلى إحاطة من رئيس لجنة الجزاءات الأمنية.
وفي آخر إحاطة للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، خلال نهاية فبراير الماضي، قال إنه من الواضح أن المؤسسات الليبية غير مستعدة لتسوية الخلافات والذهاب نحو الانتخابات، مردفا أنه أبلغ أن مهمته الحالية هي التوجه نحو تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات.
وأضاف باتيلي في إحاطة أمام مجلس الأمن أن الأطراف الحالية في ليبيا مستمرة في فرض شروطها للمشاركة في الحوار مما يبقي الوضع على ما هو عليه.
وتابع باتيلي أن المبادرات الموازية للحل في ليبيا لن تفيد وعلى كل دول مجلس الأمن الاتفاق على دعم مبادرة الأمم المتحدة.
في السياق، شجع مندوب فرنسا بمجلس الأمن الأطراف الليبية على التوصل لاتفاق يفضي لتشكيل حكومة موحدة في البلاد.
وأفاد مندوب فرنسا بمجلس الأمن، خلال إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا، بأن الوضع الأمني أصبح هشا للغاية، ويجب سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
بدوره، قال مندوب روسيا بمجلس الأمن إنه دون حكومة شاملة تجمع كل الأطراف في ليبيا لن يحدث أي تقدم، وفق تعبيره.
من جهته، حث مندوب الولايات المتحدة القادة الليبيين على اتباع منظومة شفافة لاستخدام عائدات النفط دون توجيهها لمكاسب خاصة، مردفا أن
المسؤولية ستكون كبيرة على كل من يقف ضد تنظيم الانتخابات في ليبيا
وأكد مندوب الولايات المتحدة أنه على قادة ليبيا تحديد ممثليهم في الحوار الذي دعا إليه المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وعبر مندوب الولايات المتحدة عن قلقه إزاء التحركات غير المسؤولة للمجموعات المسلحة في ليبيا وانتهاكات حقوق الإنسان والاحتجاز التعسفي.
مناقشة حول هذا post