كشف وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج أن حجم المبلغ الذي صرف من 2012 إلى 2021، وصل إلى 358 مليار دولار.
فرص ضائعة
الحويج في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر السبت قدر خسائر الحروب والنفط بنحو 659 مليار دولار، حسب تقديرات الأمم المتحدة فيما قدر حجم الفرص الضائعة خلال السنوات التسع الماضية بـ 791 مليار دولار، وحجم عجز الناتج المحلي بـ 60 مليار دولار.
إعادة الإعمار
وبين الوزير تكلفة إعادة الإعمار بـ 25 مليار دولار سنويا، موضحا أن القانون يُلزم بتوجيه 70% من مداخيل النفط إلى إعادة الإعمار، موضحا أن من واجب المجتمع الدولي المساعدة على بناء الدولة في وقت قصير، معتبرا أنه يستطيع ذلك إذا أراده وفقًا لقرار مجلس الأمن.
الأموال المجمدة
وفيما يخص العقود المبرمة قبل الثورة، فقد قال الحويج إن قيمة هذه العقود تقدر بـ 120 مليار دولار وقعتها ليبيا مع تركيا والصين وروسيا ومصر، مؤكدا أنها تحظى بأولوية بعد دفع جزء من مستحقاتها، مشيرا إلى أن قيمة الأموال الليبية المجمدة في بنوك أجنبية تصل إلى 100 مليار دولار.
تحذيرات من الجوع
وأوضح الوزير أن المؤشرات تبيّن أن 50% من الليبيين يفتقرون إلى الأمن الغذائي نتيجة الاضطرابات السياسية، قائلا ” إن عدم الاستقرار في ليبيا ناتج عن تدخلات أجنبية غير إيجابية، مطالبًا بأن تكون التدخلات الأجنبية إيجابية وتساعد على استقرار ليبيا ونهوض اقتصادها.
وبين الحويج أن موقع ليبيا هو قوتها الأولى ثم إيرادات النفط الثابتة، مؤكدا أن الحكومة تستهدف زيادة الإنتاج ليصل إلى 3 ملايين برميل في السنة، كما أن احتياطي 47 مليار برميل يعتبر كبيرًا، وكلها موارد ثابتة تُمكّن البلد من النهوض.
وحسب برنامج الأغذية العالمي، فقد عانى سكان ليبيا من أزمة إنسانية كبرى منذ عام 2011، وتشير التقديرات إلى أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون الآن إلى المساعدات الإنسانية يبلغ نحو 1.3 مليون شخص، وأكثر من نصف هؤلاء يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وفق البرنامج.