طالب 17 عضوا في ملتقى الحوار السياسي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجموعة العمل السياسي لمؤتمر برلين، بوقف العبث بالعملية الانتخابية للمحافظة على المسار السياسي كون انعقادها في الظروف الحالية سيترتب عليه نتائج وخيمة تزعزع استقرار الكيان الليبي.
وحث أعضاء ملتقى الحوار في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش على تغيير طاقم البعثة الأممية في ليبيا، بسبب الشبهات حول انتفاء مبدأ تعارض المصلحة، وارتباط بعض أفرادها بأطراف الصراع بشكل مباشر، إلى جانب الكشف عن الملحق 13 من تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.
وأضاف الأعضاء 17 “استئناف المسار السياسي بعد إعادة هيكلته للوقوف على المسؤوليات المناطة به تجاه ما يعيق تنفيذ خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية ولاقتراح المعالجات المناسبة لما يعترض تطبيقها، والتي تهدد بانهيار العملية السياسية والمسار بأكمله”.
وتابعت الرسالة “هناك تجاوز خارطة الطريق التي أقرها الملتقى وقرار مجلس الأمن 2570 لسنة 2021 فيما يتعلق بمهام حكومة الوحدة الوطنية ورئيس الحكومة كجهة راعية ومحايدة وضامنة للعملية الانتخابية وتجاوز التعهدات الضامنة لحياد هذه السلطة من قبل رئيس الحكومة”.
ونوه الأعضاء إلى ما وصفوه بـتقاعس المجلس الرئاسي في أداء مهامه حسب خارطة الطريق، كما اتهموا المبعوث الأممي السابق يان كوبيش بتجاهل دعوات عدة لانعقاد الملتقى من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي عملاً بما نصت عليه خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل.
مناقشة حول هذا post