شددت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بليبيا، ستيفاني وليامز، على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الظروف المناسبة، على قدم المساواة مع ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين لإنهاء الانتقال السياسي سلمياً، ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطياً.
وأبدت وليامز استعدادها للعمل مع المؤسسات الليبية المعنية، ومجموعة واسعة من الأطراف لمواجهة التحديات عبر المساعي الحميدة وجهود الوساطة، داعية المؤسسات المعنية إلى احترام ودعم إرادة 2.8 ليبي مسجلين للتصويت، والمساهمة في حل الأزمة السياسية في ليبيا وتحقيق الاستقرار الدائم.
ونوهت وليامز إلى أنها أخذت علماً بتوصية المفوضية إلى مجلس النواب، وأنها ترحب بالتزامها بالعملية الانتخابية الجارية، ومواصلة مراجعة طلبات المرشحين للانتخابات البرلمانية.
وتابعت وليامز “لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام التحديات الحالية في العملية الانتخابية لتقويض الاستقرار والتقدم الذي تم إحرازه في ليبيا خلال الأشهر 15 الماضية”.
وحثت وليامز بشدة المؤسسات ذات الصلة وجميع الجهات السياسية الفاعلة على التركيز على العملية الانتخابية، وعلى تهيئة الظروف السياسية والأمنية لضمان إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وسلمية وذات مصداقية، تحظى نتيجتها بقبول جميع الأطراف.
مناقشة حول هذا post