بحثت المستـشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا سـتيفاني ولـيامز، مع رئيس الحزب الديمقراطي، محمد صوان، الحاجة الملحة للمحافظة على الزخم؛ لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر إطار زمني ممكن.
وأشارت وليامز في تغريدة لها على تويتر، إلى أنها “استعرضت مع محمد صوان، ونزار كعوان من الحزب الديمقراطي في طرابلس، رؤية الحزب بشأن المضي قدمًا، معتمدين على الدعم الشعبي الواسع للانتخابات، وإرإدة ما يقارب 2.5 مليون ليبي تسلموا بطاقاتهم الانتخابية بهدف الاقتراع”.
من جانبه عبر رئيس الحزب الديمقراطي، محمد صوان، عن سعادته باستقبال مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، مؤكدا انهما ناقشا مستجدات الساحة السياسية والانتخابية في البلاد، إلى جانب نتائج جولاتها ولقاءاتها مع الأطراف المختلفة.
كما وعد صوان في اللقاء مع وليامز، بتقديم مقترح مكتوب يحمل تشخيصا دقيقا للأزمة، والأسباب الحقيقية التي أعاقت مسار الاستحقاق الانتخابي من وجهة نظره، والحلول الواقعية المقترحة؛ لإنجاح العملية، والوصول إلى بر الأمان.
مناقشة حول هذا post