أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، على أهمية الالتزام بمخرجات الحوار السياسي الليبي، وإجراء الانتخابات، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة موحدة وديمقراطية.
جاء ذلك خلال مباحثات أجرتها في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، حيث أشادت بجهود الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة، والشروع في المصالحة الوطنية، ودعم مبادرات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والعمل على الوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
من جانبه أكد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، دعمه الكامل لإجراء الاستحقاقات الانتخابية، باعتبارها الحل الوحيد للأزمة الليبية، مجدداً الدعم الكامل للمفوضية العليا للانتخابات لإنجاح الاستحقاق الوطني، مشيراً إلى مواصلة العمل على توحيد المؤسسة العسكرية، وكل المؤسسات الأخرى، وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، من أجل إعادة السلام والاستقرار للبلاد.
وأضاف المنفي “نتمنى التوفيق للمستشارة في أداء مهمتها، ومواصلة جهودها السابقة في دعم المسار السياسي، وفقاً لخارطة طريق الحوار السياسي الليبي، ونثمن جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تجاه القضية الليبية”.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إن اللقاء بين ستيفاني والمنفي، استعرض جهود البعثة الأممية في تنسيق الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية، وعبور المرحلة الانتقالية بسلام، والعراقيل التي تواجه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وسبل بناء الثقة بين جميع أطراف العملية السياسية.
وقالت البعثة في بيان لها أمس الأحد، إن المستشارة الخاصة، وليامز، ستتولى بالتنسيق الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قيادة جهود المساعي الحميدة والوساطة، والعمل مع الجهات الفاعلة الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي- الليبي، ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
مناقشة حول هذا post