دعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا سيتفاني وليامز مجلس النواب إلى الشروع في عملية سياسية ذات مصداقية تجيب عن سؤال نحو 3 ملايين ليبي عن مصير الانتخابات
وليامز وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية خشيت من محاولة البعض “المناورة” لإطالة المدة وتأخير الانتخابات، مؤكدة إمكانية مجلس النواب إعادة الانتخابات إلى مسارها الصحيح وإقامتها بحلول شهر يونيو المقبل، واصفة اتجاه المجلس إلى تشكيل حكومة جديدة بـ “لعبة الكراسي الموسيقية”
كما حذرت وليامز من أن احتمال تشكيل حكومتين قد يكون خطرا ويؤدي إلى عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية بالبلاد
وأضافت المستشارة أن نية الأمم المتحدة كانت بأن تكون حكومة الوحدة حكومة تكنوقراط صغيرة تقدم الخدمات وتحضر للانتخابات معتبرة أنها لا تتطلب سوى ميزانية “متواضعة”