أعلنت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بطرابلس، في بيان اليوم الأربعاء، تعرض المقسّم “ب” لعملية سلب وسرقة من قبل عدد من منتحلي صفة مسؤولين بالهيئة.
وطالت عملية السرقة أجهزة الحواسيب والمحتويات المكتبية، وعددا من الوثائق السرية المحالة من فروع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتي تختص بقضايا فساد.
مطالبات بالنظر في الجريمة “غير المسبوقة”
ودعت هيئة مكافحة الفساد مجلس النواب ومجلس الدولة ومكتب النائب العام والجهات الأمنية المختصة إلى النظر في هذه الجريمة “غير المسبوقة”.
وأكد البيان أن العاملين بالهيئة لن ترهبهم هذه الجريمة، ولن تزيدهم إلا إصرارا على كشف جرائم “الفساد والمفسدين”.
ولم يصدر حتى الآن بيان من الجهات الأمنية بشأن الواقعة، فيما لم يتم الكشف عن هوية الفاعلين حتى الآن.
“ليست المرة الأولى”
وكشف مصدر بهيئة مكافحة الفساد لـ أبعاد أن هذه ليست المرة الأولى، فقد تعرض المقر منذ 10 أيام إلى هجوم مسلح وسرقة حواسيب تحتوي على معلومات خاصة بقضايا فساد ولم يتم الإعلان بسبب تهديدات يتلقاها الموظفون.
وأوضح المصدر أن مجموعة مسلحة يرأسها عبد الله الطرابلسي شقيق وزير الداخلية بحكومة الدبيبة تمارس ضغوطا على رئاسة الهيئة بسبب امتلاكها ملفات فساد تخص وزير المالية بحكومة الدبيبة خالد المبروك.
واختتم حديثه قائلا: “تتعرض هيئة مكافحة الفساد منذ فترة لتهديدات واعتداءات مسلحة إضافة إلى إيقاف وزارة المالية بحكومة الدبيبة لميزانيتها الخاصة”.
مناقشة حول هذا post