لا تزال أحداث السودان، وما يحدث فيها من صراع هي حديث العالم، وبلا شك تأخذ ليبيا حيزا كبيرا، كونها جارة للسودان، وواحدة من أكبر الدول المتأثرة بما يحدث في الخرطوم سلبا وإيجابا.
ومن بين ما يُتداول، وبات محط جدل في الشارع الليبي، قصة فرار قرابة 700 سوداني نحو ليبيا والتي نشرتها المنظمة الدولية للهجرة، ليصبح موضع تساؤل لدى المواطنين عن حقيقة الأمر.
“ننفي ما نشرته منظمة الهجرة”
عميد بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب نفى لـ أبعاد ما نشرته المنظمة الدولية للهجرة حول دخول نازحين من السودان إلى ليبيا، مؤكدا أنه لا توجد موجة نزوح سوى لبعض العائلات بأعداد قليلة جدا، مبينا أنها تدخل البلاد منذ سنوات بشكل معتاد.
عقوب ذكر أن البلدية شكلت غرفة طوارئ لمتابعة الأوضاع في السودان، ووضعت خطة لمواجهة الطوارئ إذا تفاقم الوضع هناك، مشيرا إلى أن المعبر الحدودي مع السودان مقفل منذ فترة طويلة.
كما صرح بأن لديهم مخاوف في حالة استمرت الحرب في السودان من أن يكون هناك نزوح جماعي، مثل ما حدث مع تشاد حيث دخلوا بأعداد كبيرة إلى هناك، على حد قوله.
تطور أوضاع السودان سيكون سلبيا للغاية
عضو مجلس النواب عن الكفرة جبريل وحيدة قال لـ أبعاد، إنه لا وجود لمخاوف من نزوح الأشقاء السودانيين إلى منطقة الكفرة؛ لبعد المسافة عن مناطق النزاع داخل الأراضي السودانية والتي تصل إلى أكثر من 1500 كم.
وحيدة حذر من أن استمرار النزاع في السودان سيحول المناطق المجاورة لليبيا إلى مناطق نزاع ومناطق لنشاط العصابات كما كانت في الماضي وسينعكس ذلك على ليبيا.
وأضاف: “إذا تطور الوضع في السودان ستكون الحدود الليبية مكانا لتستمد منه العصابات قوتها وستنشط تجارة البشر والمخدرات والوقود”.
مناقشة حول هذا post