أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه برفقة السفير الألماني ونائبتها للشؤون السياسية خلال لقاء الدبيبة دعم المجتمع الدولي لمسار سياسي ليبي بقيادة وطنية.
وشددت تيتيه على أهمية دور اللجنة كمنصة للأطراف الدولية والإقليمية وضرورة تحقيق نتائج ملموسة من خلال اجتماعاتها الدورية وإعادة تفعيل مجموعات العمل المختصة.
كما أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه على أهمية الحفاظ على الاستقرار، مشيدة بالإفراج عن المحتجزين تعسفيا داعية إلى تجنب التصعيد أو اندلاع اشتباكات مجددا في العاصمة خاصة في المناطق المكتظة بالسكان.
وشددت الممثلة الخاصة على أهمية لجنة المتابعة الدولية كملتقى يجمع الأطراف الإقليمية والدولية الرئيسية المعنية بالشأن الليبي، وعلى ضرورة تحقيق نتائج واقعية وقابلة للتنفيذ من خلال الاجتماعات الدورية للجنة وإعادة تفعيل مجموعات العمل المختصة بالمسارات المختلفة مجددًا.
وكانت البعثة الأممية حثت على “التهدئة الفورية” في طرابلس والامتناع عن استخدام القوة واستخدام الخطابات السياسية التي قد تؤدي للتصعيد.
وذكرت البعثة الأممية الأطراف السياسية والأمنية بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
ولفتت البعثة الأممية إلى أن من يرتكب اعتداءات ضد المدنيين سيكون عرضة للمحاسبة وسنواصل جهودنا الرامية إلى تهدئة الأوضاع.
وأكدت البعثة الأممية على ضرورة التنفيذ العاجل للترتيبات الأمنية التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية، لافتة إلى أن الحوار – لا العنف – هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في طرابلس وفي عموم ليبيا.
مناقشة حول هذا post