قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته إنه خلال الشهرين المقبلين من المفترض أن نكون قد وصلنا لاتفاق على تشكيل حكومة جديدة موحدة قادرة على تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات.
وأضافت المبعوثة الأممية خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، أن خارطة الطريق تشمل 3 ركائن أساسية إعداد إطار انتخابي سليم لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وتوحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة وحوار يتيح مشاركة واسعة من الليبيين.
وأفادت المبعوثة الأممية بأن خارطة الطريق تستدعي إعادة تشكيل مجلس مفوضية الانتخابات، لافتة إلى أنه بالتوازي سنعقد حوارا ليس للأطراف الرئيسية فقط بل سيشارك فيه العديد من الشرائح الليبية.
وعبرت المبعوثة الأممية إلى ليبيا عن أسفها كون أن الانتخابات البلدية لم تجر في كل ليبيا حيث منعت الحكومة في بنغازي الانتخابات في مناطق سيطرتها.
وقالت المبعوثة الأممية، إن هناك محاولات لتعطيل الانتخابات في المنطقة الغربية وجرى اعتداء على مراكز انتخابية قبل إجراء الانتخابات البلدية.
سياسيا،رحب الحزب الديمقراطي بخارطة الطريق التي أعلنتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا،مضيفا أن تعديل الأطر القانونية للانتخابات وتصحيح وضع مفوضية الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة موحدة خلال شهرين منطلقات ضرورية للوصول للانتخابات
وأكد الحزب الديمقراطي على أهمية الحوار المهيكل الذي تتضمنه خارطة الطريق للتوافق بمشاركة أوسع وأشمل، داعيا مجلسي النواب والدولة للعمل بجدية لإنجاح خارطة الطريق.
محليا، أيد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة النواحي الأربع ماورد في إحاطة المبعوثة الأممية مشددا على ضرورة الالتزام بمدة لا تتجاوز شهرين لتشكيل حكومة موحدة تتولى تهيئة المناخ المناسب لإجراء الانتخابات.
وأدان المجلس الاجتماعي أي محاولة للترهيب أو الاستهداف ضد البعثة الأممية في ليبيا مؤكدا أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
مناقشة حول هذا post