قالت وكالة نوفا الإيطالية إن المناورات التي ستنفذها القيادة العامة في سرت والجفرة ستكون بحضور خليفة حفتر وبمشاركة مقاتلات روسية الصنع من طراز ميج 29 يقودها مقاتلون من مجموعة فاغنر.
وأفادت وكالة نوفا بأن أبناء خليفة حفتر يريدون من خلال هذه المناورات إرسال رسالة على المستوى الداخلي مفادها أنهم يسيطرون على الوضع بالمنطقة الشرقية بغض النظر عن وجود والدهم.
وكانت الممثلة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، قال إن أبناء حفتر يتنافسون على خلافة والدهم، في حين يستمر والدهم في التودد إلى مجموعة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والمخابرات الدوليين.
وأضافت وليامز في مقال نشره مركز أبحاث بروكينغز، أن هناك إجماعا على أن الوريث العسكري لحفتر، هو نجله صدام، الذي تمت ترقيته مؤخرًا إلى رتبة جنرال بنجمتين مع شقيقه خالد، استعدادا للسيطرة على “القوات المسلحة”.
ونقلت وليامز عن تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المنشور في سبتمبر 2023، أن عائلة حفتر سيطرت على معظم الحياة الاجتماعية والاقتصادية شرق ليبيا.
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية، قالت إن وزارة الدفاع الروسية أنشأت فيلقاً جديداً باسم إفريقيا كوربس، لتعزيز وجودها والانتشار بشكل أوسع في ليبيا وأفريقيا.
وأضافت في تقرير مطول، أن هذا الفيلق سوف يضم عناصر من شركة فاغنر ومجندين جدد.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذه الإصلاحات الروسية في فاغنر، تأتي بعد زيارات متبادلة بين بنغازي وموسكو أسفرت عن اتفاق بين حفتر مع بوتين على توسيع الوجود الروسي في ليبيا وأفريقيا عبر المكون الجديد، فيلق إفريقيا.
وأفادت لوموند بأن موسكو تحاول بإشراف وزارة الدفاع، تجديد منظومتها الإفريقية ونسيان علامة فاغنر.
مناقشة حول هذا post