قال رئيس النقابة العامة لعمال النفط سالم الرميح لـ أبعاد، إنهم ينتظرون رفع القوة القاهرة عن الموانئ النفطية خاصة مع استمرار الخسائر التي بلغت ما يعادل 416 مليون دينار ليبي يومياً.
وأفاد الرميح بأن مؤسسة النفط لا تملك القدرة على تسيير أعمالها ولم تعد مستقلة بل تحت سيطرة جهات أخرى، لافتا إلى استمرار ظاهرة تهريب النفط عبر موانئ المنطقة الشرقية بإذن من رئيس الحكومة في طرابلس ورئيس مؤسسة النفط اللذين منحا الإذن لقائد القيادة العامة بتصدير %30 من النفط الخام.
وأمس نقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن مصادر من القطاع النفطي أن ليبيا تستعد غدا الأربعاء لاستعادة فتح الحقول النفطية واستئناف إنتاج النفط وتصديره.
وكشفت المصادر للوكالة عن أنه من المتوقع أن يتلقى قطاع النفط في البلاد أوامر باستئناف الإنتاج خلال الساعات المقبلة.
وكانت وكالة نوفا الإيطالية أفادت بأن إنتاج النفط في ليبيا سيستأنف تدريجيا من الثلاثاء وسيعود للعمل بشكل كامل الأربعاء بعد توقف دام نحو شهر.
وقالت وكالة نوفا الإيطالية، إن حل مشكلة المصرف المركزي في ليبيا هي السبب في عودة إنتاج النفط في البلاد.
وأشارت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري إلى أن هناك وعودا لفتح الحقول النفطية في أقرب وقت وهناك حاجة ملحة إلى فتح حقوق النفط وتوجيه العائدات المالية من خلال مؤسسات الدولة إلى مصرف ليبيا المركزي، لافتة إلى أنه من المهم الوصول إلى ميزانية موحدة تضمن التوزيع العادل والشفاف لموارد ليبيا ما يعود بالمنافع على كل الشعب الليبي.
ونهاية أغسطس، أصدرت الحكومة في بنغازي برئاسة أسامة حماد أمرا بفرض حالة القوة القاهرة على المواني والحقول النفطية أدى إلى تراجع إنتاج النفط وتصدير النفط، وسط خلاف محتدم بعد تكليف المجلس الرئاسي مجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي.
مناقشة حول هذا post