رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية العليا للانتخابات النتائج الأولية لـ 26 بلدية في المنطقة الغربية.
ودعت البعثة الأممية الأطراف كافة إلى قبول نتائج التصويت بصورة سلمية، حاثة جميع الناخبين المسجلين على المشاركة في اختيار ممثليهم والإدلاء بأصواتهم في كل من الزاوية المركز والزاوية الوسط والزاوية الغرب والزاوية الشمال وصبراتة وصرمان وبئر الغنم.
كما رحبت البعثة الأممية بالاقتراع الذي يجري وذلك عقب الاعتداء المؤسف بإضرام النار المتعمد الذي استهدف مستودع المفوضية.
وجددت البعثة دعوتها للحكومة في بنغازي للسماح بشكل عاجل لإجراء الانتخابات في البلديات التي علقت فيها.
وكان رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح دعا حكومة حماد إلى إعادة النظر في التعليمات الصادرة عن الأجهزة الأمنية التابعة لها بوقف العملية الانتخابية في 26 بلدية وتقدير المجهودات التي بذلت في سبيل الوصول إلى هذا الاستحقاق والاستمرار في دعم العملية الانتخابية كما دعمتها في المجموعة الأولى، وتمكين المفوضية من استئناف عملية الاقتراع في 16 بلدية والاتفاق على ترحيل البقية المتوقفة إلى المجموعة الثالثة.
وفيما يتعلق بالجوانب التشريعية، أشار إلى تنامي ظاهرة استخدام القضاء كوسيلة لتعطيل العملية الانتخابية بسبب الثغرات القانونية الناشئة عن عدم توافق النصوص الناظمة لإجراءات الطعون الأمر الذي يسخر في سبيل تحقيق أجندات تسعى إلى تعطيل التداول السلمي للسلطة، داعيا مجلس النواب إلى معالجة القصور في التشريعات ذات العلاقة بتنظيم الإدارة المحلية.
وفيما يتعلق بمستجدات الانتخابات الرئاسية والنيابية، أثنى السايح على إشادة المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالنجاح الذي حققته المفوضية في انتخاب المجالس البلدية في إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن، مؤكدا على جاهزية المفوضية لتحمل مسؤولياتها نحو تنفيذ عملية انتخابية تلتزم بالقوانين، منوها إلى ضرورة استشارة المفوضية في التفاصيل الفنية التي ستتضمنها تعديلات القوانين (27) و (28) بشأن انتخاب مجلس الأمة ورئيس الدولة
مناقشة حول هذا post