في تعليق على استقالة عبدالله باتيلي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، فوزي النويري أكد أن استقالة المبعوثين الأمميين إلى ليبيا قد تكررت أكثر من مرة، مما جعل التمثيل الدولي في الملف الليبي “مفضوحاً أو عاجزاً أو متواطئاً”.
وأضاف النويري أن هذا الأمر يوجب على جميع الليبيين التركيز على بلادهم وصنع الحل ذاتياً ووطنياً، بعيداً عن المجتمع الدولي الذي فقد مصداقيته في إيجاد حل لهذه الأزمة المعقدة.
من جانبه، قال مسعود عبيد، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، إن استقالة باتيلي كانت متوقعة نتيجة لفشل البعثة الأممية في إدارة الأزمة الليبية وعدم توفيقها في جمع الأطراف المختلفة وفقاً للمبادرة المقترحة.
وأكد عبيد أن معاناة ليبيا من الفوضى والانقسام والعنف هي “نتاج الانقسام المحلي والإقليمي والدولي على الملف الليبي”، داعياً مجلسي النواب والدولة إلى تحمل مسؤولياتهما لإخراج البلاد من هذه الأزمة.
ويأتي هذا التطور في ظل تكرار محاولات المجتمع الدولي للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، والتي باتت تثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه الجهود وقدرتها على إنهاء الانقسام والفوضى التي تشهدها ليبيا منذ سنوات.
مناقشة حول هذا post