موقع إيطالي يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن طائرات صينية بدون طيار إلى شرق ليبيا

كشف موقع “كوريه ديلا أرابيا” الإيطالي عن تفاصيل جديدة بشأن مصادرة السلطات الإيطالية، شحنة طائرات صينية بدون طيار، كانت في طريقها إلى خليفة حفتر.
وأفاد الموقع الإيطالي بأن الشحنة التي تم ضبطها في ميناء جيويا تاورو، كانت تحتوي على مكونات مختلفة لتجميع طائرات بدون طيار حربية داخل الحاويات، واتضح أنها قادمة من ميناء شنتشن في الصين ومتجهة إلى ليبيا.
وأوضح الموقع أن الشرطة القضائية بالتنسيق مع مكتب المدعي العام القضائي ضبطت هذه الطائرات بعد ورود معلومات استخباراتية لها، حيث كانت في 6 حاويات لمكونات توربينات الرياح قادمة من شركة “بليتز”.، لافتا إلى أن الشرطة الإيطالية صادرت الشحنة التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، بناء على معلومات استخباراتية.
وتابع أنه تم إخفاء مكونات الطائرات بدون طيار وسط الحمولة، ضمن مكونات أخرى، مثل شفرات توربينات الرياح، بهدف إخفاء أدوات التحكم في الطائرة ذاتية القيادة المجمعة، والتي تبلغ حمولتها أكثر من 3 أطنان ويبلغ طولها أكثر من 10 أمتار، فيما يبلغ طول الطائرة عند فتح الجناح حوالي 20 مترًا.
وأشار الموقع إلى أنه في ضوء الوقائع المثبتة، صدر قرار بمصادرة الشحنة، ووضع فرضية الإتجار بالأسلحة تجاه ليبيا الخاضعة لحظر توريد الأسلحة إليها، وفقًا لقرارات مجلس الأمن.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية أكدت توقيف السلطات الإيطالية شحنة طائرات بدون طيار كانت في طريقها إلى شرق ليبيا.
وأفادت صحيفة التايمز بأن المحققين الإيطاليين احتجزوا 3 حاويات محمّلة بالأسلحة بتاريخ 18 يونيو الماضي، في ميناء “جويا تاورو” جنوب إيطاليا بعد تفريغها من سفينة الشحن MSC Arina القادمة من الصين.
وأوضحت صحيفة التايمز أنه كان من المقرر تحميل الطائرات بدون طيار من طرازWing Loong على متن سفينة متجهة إلى بنغازي، مردفة أن الشحنة القادمة من الصين تضمنت محطتين للتحكم ما يشكل انتهاكا لحظر الأمم المتحدة على شحنات الأسلحة إلى ليبيا.
وأشارت صحيفة التايمز إلى أنه بحسب المحققين الإيطاليين فإنه من المتوقع وصول شحنة ثانية هذا الأسبوع إلى الميناء تحتوي على أكثر من 3 حاويات مشتبه بها على متن سفينة شحن أخرى وهي السفينة MSC Apolline
وجاء تعقب الشحنة بعد ورود معلومات استخباراتية من الولايات المتحدة، التي تشعر بقلق متزايد من علاقات حفتر المتنامية مع روسيا، واستمرار موسكو في إرسال الأسلحة والقوات عبر ميناء طبرق لدعم وجودها العسكري في إفريقيا.