أكد موقع “أويل برايس” المتخصص في قطاع الغاز والنفط أن الانقسام السياسي في ليبيا ما يزال يشكل تهديداً لاستقرار إنتاج النفط.
وأفاد تقرير نشره موقع “أويل برايس” الأميركي بانعدام الوضوح بشأن آفاق زيادة مستدامة وذات مغزى في إنتاج النفط الليبي مع استمرار الانقسام السياسي المسيطر على المشهد في البلاد، على الرغم من استعادة مستوى الإنتاج النفطي إلى المستوى المسجل قبيل الأزمة حول إدارة المصرف المركزي.
وأرجع التقرير أزمة النفط إلى الفشل في إنشاء آلية فعالة يجرى من خلالها توزيع عائدات قطاع النفط والغاز الطبيعي بشكل متساو وعادل، وبكيفية مقبولة من جميع الأطراف المتنافسة شرق البلاد وغربها.
ولفت “أويل برايس” إلى أن ليبيا ستظل على الأرجح لفترة من الوقت ضحية مزيد الإغلاقات النفطية المماثلة لما حدث في أغسطس الماضي، لأسباب سياسية مختلفة، تستند إلى أهواء الفصائل المتناحرة.
ونهاية أغسطس، أصدرت الحكومة في بنغازي برئاسة أسامة حماد أمرا بفرض حالة القوة القاهرة على المواني والحقول النفطية أدى إلى تراجع إنتاج النفط وتصدير النفط، وسط خلاف محتدم بعد تكليف المجلس الرئاسي مجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي.
مناقشة حول هذا post