قال موقع أويل برايس الأمريكي إن الاضطرابات السياسية لا تزال تتحكم في إنتاج ليبيا من النفط.
وأفاد الموقع الأمريكي بأن رفض الدبيبة تسليم السلطة دون إجراء انتخابات ينتج عنها حكومة موحدة منتخبة، يبقي الوضع السياسي في ليبيا أكثر انقساما.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة بسبب إغلاق محتجين للحقل.
وأضافت المؤسسة، في بيان لها، أن إغلاق الحقل تسبب في توقف إمدادات النفط الخام منه إلى ميناء الزاوية، مشيرة إلى أن المفاوضات لاتزال جارية في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
وجاء الإعلان بعد استقرار نسبي شهده قطاع النفط في ليبيا عقب سنوات من الصراعات المسلحة والخلافات السياسية.
والأسبوع الماضي، أغلق محتجون حقل الشرارة النفطي الواقع جنوب غرب ليبيا، احتجاجًا على انقطاع الوقود والغاز وضعف الخدمات.
وقال المحتجون، في بيان لهم “إن إغلاق حقل الشرارة جاء بعد انتهاء مهلة الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في ضعف الخدمات وانقطاع الوقود والغاز، محملين المؤسسة الوطنية للنفط والحكومات، المسؤولية الكاملة في حال عدم تحقيق مطالبهم”.
وتعاني مدن الجنوب الليبي الغنية بالموارد النفطية، منذ أيام، من نقص في التزود بالمحروقات، حيث شوهدت طوابير من السيارات وهي تقف عند محطات توزيع الوقود للتزود بالبنزين.
والأحد الماضي، أعلنت شركة البريقة العمل على رفع كميات الوقود المخصصة لمستودع سبها النفطي إلى 2.5 مليون لتر منها مليونا لتر بنزين ونصف مليون لتر ديزل.
وقال مصرف ليبيا المركزي، الأحد، إن إيرادات البلاد من النفط بلغت 99.1 مليار دينار ليبي (20.69 مليار دولار) في 2023 مقارنة مع 105.4 مليارات دينار في 2022.
مناقشة حول هذا post