أكد البيان الختامي للقاء التشاوري بين ممثلي مجلسي النواب والدولة في القاهرة على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية عبر المؤسسات الرسمية.
وشدد البيان على تفعيل اللقاء مخرجات اللقاء الثلاثي الذي عقد بالقاهرة برعاية الجامعة العربية، والتأكيد على أهمية دور البعثة الأممية الذي يجب أن يظل في إطاره المحدد بقرار إنشائها المتمثل في دعم المؤسسات الليبية وفقا للاتفاق السياسي.
وأفاد البيان بالاتفاق على عقد اللقاء القادم للمجلسين في إحدى المدن الليبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ما تم الاتفاق عليه.
وبعد مشاركتها في لقاء القاهرة، رحبت كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة بكل المبادرات التي من شأنها تقريب وجهات النظر بين الفرقاء ورأب الصدع وصناعة التوافقات حول حل ليبي ليبي لتجاوز الانسداد السياسي في البلاد.
ودعت كتلة التوافق الوطني كل الفاعليات والمؤسسات الوطنية إلى العمل مع البعثة الأممية على بلورة رؤية توافقية مشتركة قابلة للتنفيذ بما يحمي مصالح الشعب الليبي ويحقق تطلعاته، رافضة كل المسارات والمبادرات الأحادية التي من شأنها توسيع الشرخ وتعميق الأزمة السياسية وما يترتب عنها من ضريبة باهظة يدفعها الشعب الليبي.
وأبدت كتلة التوافق الوطني تمسكها بمسار توافقي ليبي ليبي مدعوم أمميا يختار من خلاله الليبيون في انتخابات ديمقراطية ونزيهة ممثليهم ويقطعون الطريق أمام تجار الأزمات المستفيدين من الوضع الحرج القائم.
مناقشة حول هذا post