أدانت منظمة رصد الجرائم في ليبيا اعتقال الصحفي أحمد السنوسي والتضييق على الصحفيين، مطالبة المجلس الرئاسي والحكومة في طرابلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السنوسي، وتحملهم مسؤولية سلامته وسلامة العاملين في صحيفة صدى.
كما طالبت منظمة رصد السلطات في ليبيا بوضع حد للانتهاكات ضد الصحفيين، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضرورة توفير الحماية اللازمة للصحفيين لتمكينهم من ممارسة عملهم بحرية.
ورصدت منظمة رصد اعتقال الصحفي أحمد السنوسي على مقربة من منزله على طريق المطار بطرابلس، مساء الخميس، من قبل مسلحين تابعين لجهاز الأمن الداخلي، واقتادوه إلى مقر الجهاز.
وجاءت حادثة الاعتقال بعد يوم واحد من وصول السنوسي إلى ليبيا عائدًا من تونس بعد تعرض موظفين بصحيفة صدى الاقتصادية التي يديرها للتهديد والابتزاز من قبل جهاز الأمن الداخلي ووزير الاقتصاد والتجارة بالحكومة في طرابلس.
وحملت قناة تبادل وصحيفة صدى الاقتصادية المجلس الرئاسي والحكومة في طرابلس ووزير الاقتصاد بشكل خاص المسؤولية عن السلامة الجسدية للصحفي أحمد السنوسي
وأشارت المؤسستان إلى أن اختطاف السنوسي يرتبط ارتباطا وثيقا بعمله الصحفي الجريء في فضح الممارسات الفاسدة والمفسدين.
مناقشة حول هذا post