شددت منظمة العفو الدولية أنه يجب على القيادة العامة أن تكفل الإفصاح فورا عن معلومات بشأن مصير النائب إبراهيم الدرسي ومكان وجوده.
وقالت منظمة العفو الدولية، إنه يجب إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفاء النائب الدرسي وتعذيبه بما في ذلك كبار الضباط والقادة إلى المحاكمة.
وكان موقع أفريكا إنتيلجنس الاستخباراتي الفرنسي أفاد بأن الجنائية الدولية تستهدف خليفة حفتر بعد نشر فيديو تعذيب للنائب المختطف إبراهيم الدرسي.
وأوضح الموقع الفرنسي أن مقطع الفيديو للدرسي محتجزًا ومقيدًا من رقبته، أثار موجةً من الصدمة، مما وضع عائلة خليفة حفتر، تحت الضغط.
ولفت التقرير إلى توجيه اتهامات إلى صدام حفتر، ومساعده علي المشاي، بالمسؤولية عن تعذيب الدرسي، الذي اختُطف يوم 16 مايو 2024 في بنغازي، وأن هذه الفضيحة تُعزز التحقيقات التي تُجريها الجنائية الدولية حاليًا في عمليات الاختطاف والجرائم المرتكبة في مراكز الاحتجاز الليبية، بما في ذلك اختفاء الدرسي.
مناقشة حول هذا post