قالت منظمة الصحة العالمية، إن ليبيا لا تزال معرضة لخطر كبير فيما يتعلق بفيروس شلل الأطفال المستورد وفيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النوع 2 بسبب وجود النازحين داخلياً واللاجئين والتدفق المستمر للمهاجرين من البلدان المصابة بشلل الأطفال.
وأفادت الصحة العالمية بأن قدوم اللاجئين من السودان المعروف بتفشي الكوليرا فيه يزيد من خطورة تفشي الفايروس في ليبيا، لافتة إلى أن ليبيا أحرزت تقدما في مؤشرات الصحة والتغذية لكن نظام الرعاية الصحية في البلاد لا يزال هشاً ويعاني من نقص الموارد.
وأضافت الصحة العالمية أن الصراع وهجرة البشر والحيوانات تعد من العوامل الاجتماعية الرئيسة التي تمنع السيطرة على الأمراض، وأنه ليس لديهم أي جهة نشطة في ليبيا منذ العام 2025 وقد بدأت الاستجابة الإنسانية في ليبيا تتحول من الإغاثة الطارئة إلى التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الدعم والتعاون المستمر بين الشركاء الدوليين والمحليين أمر بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الصحية الإنسانية في ليبيا بفعالية وتعزيز التعافي المستدام.
مناقشة حول هذا post