أعربت أربع منظمات ليبية عن رفضها وتنديدها بالمضايقات والممارسات القمعية التي يتعرض لها الصحفيون في ليبيا والعالم أجمع.
وطالبت منظمات شبكة أصوات للإعلام، المنظمة الليبية للإعلام المستقل، المؤسسة الليبية للصحافة الاستقصائية، منظمة جديد للإعلام الرياضي، بمنح الصحفيين والصحفيات المهنيين والمهنيات المزيد من الحرية والحماية والحصانة التي تمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه.
وترحمت المنظمات الأربع على أرواح الشهداء الذين قضوا وهم يؤدون واجباتهم بمهنية عالية، مذكرة أنه لا مناص من معاقبة الجناة المسؤولين على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وأنه لا للإفلات من العقاب في هذه الجرائم.
وثمنت المنظمات الجهود الجبارة التي يقوم بها الصحفيون من أجل تأدية رسالتهم النبيلة بعزيمة لا تلين، وبعقول واعية بعيدًا عن خطاب الكراهية والتضليل.
ونظمت شبكة أصوات للإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للصحافة جلسة حوارية بعنوان “حرية النفاذ إلى المعلومة أساس حرية الصحافة”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف الثالث من مايو من كل عام.
وتراجعت ليبيا ستة مراكز في تصنيف حرية الصحافة، من المركز 143 في تصنيف العام الماضي 2022 إلى التصنيف 149 خلال العام 2023 بحسب منظمة مراسلون بلا حدود.
وقالت مراسلون بلا حدود، إن ليبيا أصبحت بؤرة سوداء حقيقية على المستوى الإعلامي، حيث غادر البلاد معظم الصحفيين ووسائل الإعلام.
وأفادت مراسلون بلا حدود بأن من اختاروا البقاء، فإن شغلهم الشاغل بات الحفاظ على سلامتهم من خلال العمل تحت حماية أحد أطراف النزاع.
مناقشة حول هذا post