أعرب ثلاثون ممثلاً عن ائتلافات من الأحزاب السياسية الليبية للبعثة الأممية عن قلقهم إزاء الجمود السياسي المستمر خلال لقائهم بالمبعوثة الأممية هانا تيته.
وأكد الممثلون للبعثة الأممية الحاجة المُلِحّة إلى توحيد مؤسسات الدولة وتسريع العملية السياسية وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد.
وحث الممثلون بعثة الأمم المتحدة على ضمان إشراك جميع الأطراف السياسية الفاعلة في المسارات السياسية المستقبلية، محذرين من مخاطر استمرار التأخير، ومشددين على ضرورة تبني نهج شامل يمهّد الطريق لإجراء الانتخابات.
وأكدت تيته التزام البعثة بالعمل مع جميع الأطراف مجددة التأكيد على أهمية التوافق الوطني، معربة عن أملها في أن تضطلع الأحزاب السياسية بدور فاعل في دفع عجلة التغيير الإيجابي.
وكانت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته أكدت ضرورة ضمان استقرار ليبيا وتعزيز إدارة اقتصادية فعالة تسهم في التغلب على التحديات التي تواجه المؤسسات الليبية.
وأفادت تيته بأنه من المهم أن تستكمل اللجنة الاستشارية ولايتها لتقديم توصيات عملية تدعم جهود البعثة في وضع إستراتيجية واضحة وقابلة للتنفيذ.
وكان موقع سكيورتي كونسل ريبورت أفاد باستمرار الجمود السياسي في ليبيا بين الحكومة في طرابلس برئاسة الدبيبة بدعم من مجلس الدولة والحكومة في بنغازي برئاسة حماد بدعم من حفتر ومجلس النواب.
وأضاف الموقع أن الأطراف لاتزال في طريق مسدود بشأن مشروع قانون مقترح لإجراء انتخابات وطنية من شأنه أن يُوفق بين الحكومة المنقسمة في البلاد.
وأضاف سكيورتي كونسل ريبورت أن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية تتعلق بتشكيل حكومة مؤقتة موحدة لتنظيم الانتخابات وهي خطوة تُفضلها الحكومة في بنغازي ومجلس النواب بينما تُعارضها الحكومة في طرابلس وقطاعات في مجلس الدولة، مردفا أن الجمود المطول بين الحكومتين المتنافستين المستمر منذ تأجيل انتخابات عام 2021 إلى أجل غير مسمى يعد أحد الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في ليبيا.
وأشار موقع سكيورتي كونسل ريبورت إلى أن رئيسة البعثة الأممية هانا تيتيه ستقدم يوم 17 أبريل الجاري أول إحاطة لها أمام مجلس الأمن بالخصوص.
مناقشة حول هذا post