وثقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أكثر من 134 ألف نازح داخليا في ليبيا.
وأفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقريرها حتى الـ28 من مارس الجاري، بأن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في ليبيا خلال الفترة ذاتها وصل إلى أكثر من 42 ألف لاجئ إضافة إلى 162 من الفئات الهشة غادروا البلاد.
وعن المهاجرين
وأوضحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن السلطات الليبية اعترضت حوالي 3800 شخصا جرى إنزالهم في ميناء طرابلس البحري ونجاة 367 شخصا من قوارب الهجرة غير النظامية خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من 4000 شخص محتجزون داخل مراكز الإيواء في جميع أنحاء البلاد بينهم أكثر من 1000 مهاجر غير نظامي مسجلون لدى المفوضية.
وناشدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي والسلطات الليبية العمل معها لتخفيف معاناة المهاجرين واللاجئين، مؤكدة مواصلة تقديم المساعدات والخدمات لطالبي اللجوء في ليبيا.
وطلبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تمويلا بقيمة 70 مليون دولار لعام 2022 لمساعدة اللاجئين، لكنها تلقت 27٪ فقط في ذلك العام، بحسب التقرير.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حثت الحكومة في طرابلس، على معالجة ما وصفته بالوضع المزري لطالبي اللجوء واللاجئين بطريقة إنسانية وقائمة على الحقوق.
وقالت المفوضية في بيان لها، إن هذا الوضع جاء في أعقاب سلسلة من المداهمات والاعتقالات التعسفية، مستهدفة مناطق مكتظة باللاجئين وطالبي اللجوء، مما أدى إلى وقوع عدة وفيات واحتجاز الآلاف.
وناشدت المنظمة الحكومة في طرابلس باحترام حقوق الإنسان وكرامة طالبي اللجوء واللاجئين في جميع الأوقات، ووقف اعتقالهم وإطلاق سراح المحتجزين منهم، بمن فيهم من كان مقررا لهم المغادرة في رحلات الإجلاء وإعادة التوطين.
مناقشة حول هذا post