قالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إن بعض المجالس البلدية المستهدفة بالعملية الانتخابية افتقدت مبدأ العدالة وتساوي الفرص.
وأفادت مفوضية الانتخابات بملاحظة تحكم مسبق في تشكيل القوائم وتقرير من له حق الترشح بأساليب تخرج عن روح العملية الانتخابية.
وأكدت مفوضية الانتخابات أن الممارسات غير الصحيحة لا تؤسس لمجالس بلدية منتخبة ذات مصداقية، ما يضطرهم لاتخاذ قرارات حاسمة لحماية حقوق المشاركين في العملية.
وحذرت مفوضية الانتخابات من محاولات تقويض العملية الانتخابية في بعض المجالس البلدية المستهدفة بفرض الأمر الواقع، لافتة إلى أن سيطرة مجموعات نافذة في بعض المناطق وتشكيل قوائم انتخابية بأساليب غير نزيهة بالاحتيال والتزوير لن يسمح لها بتقرير مسار العملية الانتخابية.
وكانت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري أشادت بإعلان المفوضية العليا للانتخابات إجراء انتخابات محلية للمجالس البلدية الليبية.
بدوره، رحب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات انطلاق تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية، معتبرا أن هذا الاستحقاق يمثل فرصة حيوية لإظهار سلامة بنية ليبيا التحتية للانتخابات.
وأفاد نورلاند بأن الانتخابات البلدية الناجحة تمثل فرصة حيوية لإظهار سلامة بنية ليبيا التحتية للانتخابات وطريقة لإشراك الشعب الليبي في أهم المسائل بالنسبة إليه، وفرصة للمجتمعات المحلية لتنتخب قادتها المحليين.
وأشار المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى أن الانتخابات البلدية الناجحة تمثل دليلاً على قدرة ليبيا على إجراء انتخابات وطنية.
بدورها، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإطلاق عملية تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية المقبلة في 60 بلدية.
وشجعت البعثة جميع الليبيين المؤهلين، بما في ذلك النساء والشباب، على التسجيل لممارسة حقهم في انتخاب القيادات المستقبلية لبلدياتهم، مردفة أنه أمر بالغ الأهمية ليس فقط لحياتهم اليومية، ولكن أيضاً للتنمية الشاملة والاستقرار في البلاد.
وكانت مفوضية الانتخابات قد أعلنت في التاسع من يونيو فتح سجل الناخبين لانتخاب المجالس البلدية في 60 بلدية من البلديات المستهدفة بانتخاب مجالسها من أصل 160 بلدية.
مناقشة حول هذا post