طالبت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، الاحتلال الإسرائيلي بوضع حد فوري لـ “العقاب الجماعي” الذي تفرضه على سكان قطاع غزة، مشددة على أن العقاب الجماعي يعد جريمة حرب.
وأفادت شمداساني في الموجز الصحفي الأسبوعي في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية الجمعة، بأن 2.2 مليون شخص محاصرين في غزة يواجهون “كارثة إنسانية”.
وأضافت أنه “لا يوجد مكان آمن في غزة”، لافتة إلى إجبار الناس على إخلائها في هذه الظروف، وسط حصار تام يثير مخاوف جديّة من التهجير القسري، وهي جريمة حرب.
وأضافت أن “استخدام إسرائيل للأسلحة المتفجرة التي تؤثر على نطاق واسع في مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة ألحق أضرارًا واسعة بالبنى التحتية المدنية، وأدى إلى خسارة أرواح مدنية، وهو أمر من الصعب أن يتوافق مع القانون الدولي”.
ومنذ 21 يوما يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة أسفرت وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع عن استشهاد 7328 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا.
كما أدى العدوان إلى إصابة 18484 شخصا، إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض معظمهم مدنيون.
إلى ذلك، كشف المفوض العام للأونروا أن أكثر من مليون شخص نزحوا في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن سيندي مكين مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن التفتيش المبالغ في صرامته للشاحنات عند معبر رفح من مصر إلى غزة أدى إلى تباطؤ تدفق المساعدات الإنسانية بشدة.
مناقشة حول هذا post