أفاد معهد نيولاينز للأبحاث الأمريكي، بأنه على الولايات المتحدة الانضمام إلى الدول الأوروبية في فرض عقوبات على قادة الميليشيات الرئيسيين وستؤدي العقوبات المفروضة على قادة الميليشيات الرئيسيين الذين غالبًا ما يدعمهم حفتر والدبيبة لتقليص قاعدتهم المالية مما يفسح المجال أمام حكومة شرعية وسلمية.
وأضاف معهد نيولاينز للأبحاث الأمريكي، أنه ينبغي على الولايات المتحدة الضغط على الحكومتين لوقف غسيل الأموال والفساد من خلال إدانة المسؤولين علنًا ولفت الانتباه إلى هذه القضية مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وشدد معهد نيولاينز للأبحاث الأمريكي على الولايات المتحدة تشجيع الأمم المتحدة على تقديم الدعم لليبيين بعيدًا عن نفوذ روسيا وتركيا، وأن السبيل الوحيد لتوافق هاتين الحكومتين هو استفادة السلطتين وتقليص نفوذ القوى المتنافسة في ليبيا.
وأكد معهد نيولاينز للأبحاث الأمريكي، أنه يجب على الولايات المتحدة تشجيع ودعم خطة للقادة الليبيين إلى جانب حكومات الدول المجاورة والحلفاء لوقف النفوذ الأجنبي وبذل جهد تعاوني لمساعدة الشعب الليبي، على أن يعزز هذا التغيير القوة الناعمة لواشنطن ونفوذها في المنطقة مما يجعلها شريكًا قيّمًا ومتعاونًا في شمال أفريقيا.
مناقشة حول هذا post