قال مستشار ترمب للشؤون الإفريقية والشرق الأوسط مسعد بولس لقناة الحدث، إن ليبيا بحاجة إلى حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات.
وأفاد بولس بأن واشنطن منخرطة في دعم جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية أمر بالغ الأهمية.
وترأست الولايات المتحدة الأمريكية اجتماعاً دولياً رفيع المستوى بمشاركة ممثلين عن دول فاعلة مثل مصر، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة.
وجاء هذا الاجتماع بهدف بحث سبل دعم الاستقرار والوحدة الاقتصادية والأمنية في ليبيا، وذلك في إطار دعم خريطة الطريق السياسية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكد ممثل الحكومة الأمريكية، الذي ترأس الجلسة، على الالتزام الدولي بمواصلة دعم ليبيا في مساعيها لإعادة بناء مؤسساتها وتحقيق الازدهار لشعبها.
واستعرضت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، آخر تطورات المسار السياسي وجهود بعثة الأمم المتحدة لتيسير الحوار بين الأطراف الليبية، وهو ما نال إشادة دولية لدوره في دفع العملية السياسية إلى الأمام.
وأكد المجتمعون على أهمية تحقيق التكامل الأمني بين شرق وغرب ليبيا، كخطوة أساسية نحو بناء جيش موحد ومؤسسات أمنية فعالة.
وقبل أيام، انتقدت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية التداخل الواضح بين الأدوار الدبلوماسية المثيرة للجدل التي لعبها مبعوث الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، في ليبيا ودول أفريقية أخرى والمصالح العائلية، كونه والد زوج ابنة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى رحلة فاخرة قضاها مايكل بولس وزوجته، تيفاني ترامب، على متن يخت فاخر مملوك لتاجر بارز في النفط الليبي، في توقيت زيارة بولس الرسمية إلى ليبيا نفسه.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مسعد بولس، مستشار شؤون إفريقيا لوزارة الخارجية الأمريكية، سافر إلى ليبيا والتقى مسؤولين حكوميين وكبار التنفيذيين في قطاع الطاقة، حيث أعلن عن اتفاقيات لزيادة إنتاج ليبيا من النفط والغاز.
مناقشة حول هذا post