قال مسؤول في الأمم المتحدة تحدث لوكالة، أسوشييتد برس، إن حكومة الوحدة الوطنية لم تكن قادرة على توحيد المؤسسات في ليبيا، لا سيما الجيش، وتفكيك المجموعات المسلحة، إضافة لضمان خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأشار المصدر الذي تحدث لوكالة أسوشييتد برس، وفضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن تسوية القضايا المتعلقة بتوحيد المؤسسات، ومن بينها العسكرية، كان ينبغي أن تتم قبل الذهاب إلى الانتخابات، مؤكدا أنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت والجهد لحل القضايا العالقة، وفق قوله.
وأكدت صحيفة أسوشييتد برس في تقرير لها عن الانتخابات في ليبيا، أن تأجيل الانتخابات الرئاسية قد يسهم في زعزعة الاستقرار في ليبيا خاصة في ظل وجود أصوات تبرز احتمالية تأجيل الانتخابات.
وتضيف الصحيفة أن “المؤيدون للانتخابات يخشون من حدوث فراغ خطير إذا لم يتم إجراؤها في الموعد المحدد”.
في المقابل يحذر المنتقدون بحسب ما أوردت الصحيفة، من أن المضي قدما في التصويت في الوقت الحالي قد يدفع بالبلاد إلى أعمال عنف جديدة، ويقولون إن ليبيا لا تزال منقسمة بشدة بين الفصائل المسلحة التي من المرجح أن ترفض أي فوز لخصومها في الانتخابات.
وينوه الذين يطالبون بتأجيل الانتخابات، إلى أن انعدام الثقة بين الشرق والغرب لا يزال عميقا ومتقلبا في ظل وجود بعض الشخصيات الليبية الأكثر استقطابًا في السباق – بما في ذلك سيف الإسلام القذافي – مما يجعل الوضع مدعاة للانفجار.
مناقشة حول هذا post