أصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مرسوما بتشكيل لجنة مشتركة لسحب القوات والمظاهر العسكرية من العاصمة طرابلس.
ووفق المرسوم تتولى اللجنة مهام وضع خطة شاملة لترتيبات أمنية وعسكرية في طرابلس، لافتا إلى تشكيل لجنة تتولى متابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز ومراجعة حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية.
وفي بيان للنائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي ردا على رئيس المجلس محمد المنفي، قال إن توصيف المنفي بالقائد الأعلى للجيش ادعاء يخالف الاتفاق السياسي فهي صفة تسند إلى المجلس مجتمعا.
وقال إن مهام المنفي تقتصر على تمثيل القرار السياسي المجتمع للمجلس الرئاسي في المحافل الخارجية وترؤس اجتماعاته ولا تمنحه حق القرارات الأحادية.
وأضاف اللافي أنه لا يحق للمنفي باعتباره ممثلا عن “برقة” في تركيبة المجلس الرئاسي اتخاذ قرارات تتعلق بالمنطقة الغربية خاصة في القرارات التي تتطلب توافقا داخليا واضحا وصريحا وتمس العاصمة طرابلس.
وأضاف اللافي أنه ممثل المنطقة الغربية في المجلس الرئاسي وأي إجراء يخص هذه المنطقة يجب أن يكون فيه تنسيق معه ولا يفرض كأمر واقع، محملا محمد المنفي وعبدالحميد الدبيبة المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي قد تترتب عن الخطوات الأحادية والتي تفاقم التوتر داحل المنطقة الغربية.
من هته، رحب إعلام جهاز الردع بقرار المجلس الرئاسي بشأن تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المؤقتة لتثبيت الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس
وأكد إعلام الردع لـ أبعاد دعمهم الكامل لهذه الخطوة التي تُعد ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار وضمان عودة الهدوء وتمكين مؤسسات الدولة من العمل في مناخ آمن وأكثر تنظيما وتحفظ الممتلكات العامة والخاصة، معتبرين إياها خطوة تقطع الطريق أمام كل من يسعى للفوضى داخل العاصمة طرابلس.
وأكد إعلام الردع لـ أبعاد التزامهم الكامل بتنفيذ ما يُسند إليهم من مهام في إطار خطة الترتيبات الأمنية وفق توجيهات المجلس الرئاسي والجهات السيادية المختصة، وأنهم على استعداد تام للتنسيق والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية الشريكة، بما يخدم الاستقرار ويحفظ أمن المواطنين
وثمن إعلام الردع لـ أبعاد جميع الوساطات والتدخلات الإيجابية التي جاءت خلال الأيام الماضية من عدد من الأطراف المحلية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء حالة الصراع في العاصمة طرابلس.
وكرر إعلام الردع لـ أبعاد رفضهم التام لأي مظاهر للفوضى أو التحركات الخارجة عن سلطة الدولة والتي من شأنها رفع حالة التوتر داخل العاصمة.
مناقشة حول هذا post