شددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف على الحاجة الملحة لمنع أي جهات خارجية من زعزعة الاستقرار في ليبيا أو دول الجوار.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع خليفة حفتر حذرت فيه من خطورة التدخلات الخارجية لا سيما مجموعة فاغنر المدعومة من الكرملين، مشيرة إلى تأثيراتها على زيادة الفوضى في ليبيا والسودان.
وبشكل صريح، أشارت مساعدة وزير الخارجية خلال لقائها خليفة حفتر بالرجمة، إلى تصنيف فاغنر مؤخرا منظمة إجرامية عابرة للحدود، مشددة على دورها المزعزع للاستقرار والانتهازي في ليبيا والمنطقة.
جاء هذا التوضيح، ضمن نقاش الطرفين لأهمية حماية سيادة ليبيا من خلال إجبار كافة المقاتلين والقوات والمرتزقة الأجانب على مغادرة البلاد، بحسب تغريدة السفارة الأمريكية لدى ليبيا.
في ذات السياق كشف تقرير لموقع المونيتور أن ملف فاغنر كان رأس جدول أعمال مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز حين أجرى زيارة مفاجئة لليبيا، يناير الماضي، التقى خلالها عبد الحميد الدبيبة، وخليفة حفتر.
وأشار التقرير إلى أن بيرنز وجه رسالة واضحة إلى حفتر، مفادها أن أي نوع من التعاون مع فاغنر في ليبيا لن يتم التسامح معه وستكون له عواقب، وبحسب ما ورد تمت مشاركة هذه الرسالة مع جهات فاعلة إقليمية أخرى أيضا.
مناقشة حول هذا post