أكدت مجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي في ليبيا أن الناشط السياسي عبد المنعم المريمي توفي في ظروف غامضة وأثناء الاحتجاز.
وقالت مجموعة العمل إن تكرار الانتهاكات واتساع نطاقها في جميع أنحاء ليبيا يشير إلى نمط واسع الانتشار ومنهجي من سوء المعاملة والإهمال في مرافق الاحتجاز.
وأفادت مجموعة العمل بأن ما وثقته في ليبيا يمكن أن يُشكل جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، حيث وثقت 19 حالة وفاة في مراكز احتجاز في شرق وغرب وجنوب ليبيا وقعت جميع هذه الوفيات أثناء الاحتجاز لدى جهات أمنية.
ولفتت مجموعة العمل إلى أنه بين الضحايا معارضون سياسيون فعليون أو من ينظر إليهم على أنهم أصوات ناقدة للسلطات بالإضافة إلى أعضاء من المجتمع المدني، ويشتبه في أن 6 وفيات على الأقل ناجمة عن التعذيب وفي كثير من الحالات حجبت تقارير الطب الشرعي.
مناقشة حول هذا post