قال وزراء خارجية مجموعة السبع، إنهم مستمرون في مساعدة ليبيا على وضع حد للصراع من أجل بناء مستقبل أكثر سلاما وازدهارا ودعم استقرارها واستقلالها ووحدتها الوطنية.
وحذر الوزراء فى البيان الختامي لمؤتمرهم بمدينة كابري الإيطالية، وفقا من أن الجمود السياسي يجعل ليبيا عرضة للخطر الشديد أمام جهات فاعلة تابعة لدول ثالثة تسعى للسيطرة على الأمن والسياسة والاقتصاد في ليبيا، مما يقود إلى عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد والمنطقة على نطاق أوسع.
ودعا وزراء خارجية مجموعة السبع جميع الأطراف السياسية الليبية الفاعلة إلى الدخول في حوار هادف من أجل الخروج من المأزق الحالي والتحرك نحو خارطة طريق ذات مصداقية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشاملة دون تأخير، حاثين المجتمع الدولي على أن يتحد في السعي لتحقيق هذه الأهداف.
في السياق، أعربت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الساحل، والذي يتفاقم بسبب تراجع مبادئ سيادة القانون الدستوري والديمقراطية والحكم الرشيد وتقلص أطر التعاون الإقليمي.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية الأوروبية لدى ليبيا حثت القادة الليبيين على العمل معا والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتهم التاريخية من خلال العمل بروح من التوافق يهدف إلى حل سياسي دائم يمهد الطريق لحكومة موحدة تفضي إلى إجراء انتخابات على الصعيد الوطني.
وشجع الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية التابعة للدول الأعضاء في بيان مشترك الجهات المؤسسية الفاعلة على الالتزام بعملية سلام بناءة تمكنها من تجديد ولايتها.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم جهود الوساطة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال هذه المرحلة الصعبة بشكل خاص.
مناقشة حول هذا post