علقت لجنة الخارجية بمجلس النواب على واقعة القبض على شبكة من الأجانب والليبيين تقوم بنشاط تبشيري بشكل سري في ليبيا، بإشادتها بالمجهودات التي بذلتها الأجهزة الأمنية لمحاربة هذه الظواهر السلبية.
وشددت لجنة الخارجية بمجلس النواب، في بيان، على أن الدعوة إلى ديانة أخرى أمر يرفضه العرف الاجتماعي في ليبيا.
وقال البيان، إن قيام المتهم الرئيس وهو شخص أمريكي بتجاوز اختصاصه واستغلال وظيفته كمعلم باستدراج صغار السن لنشر معتقداته، دون علم ذويهم، تُعد أمورا خارجة عن نطاق تعاقده ووجوده في ليبيا، وأفعالا مرفوضة يجب منع تكرارها.
وطالب البيان بعرض المتهمين في أقرب وقت على الجهات القضائية لاستكمال التحقيقات معهم، مؤكدا أن من واجب البعثات الدبلوماسية الليبية في الخارج تنبيه كل الوافدين إلى ليبيا لأغراض مختلفة أن الدعوة لأديان أخرى غير مسموح بها.
وجددت لجنة الخارجية بمجلس النواب شكرها لعناصر جهاز الأمن الداخلي لقيامهم بعملهم بشكل مهني وقانوني، وحرصهم على حماية المجتمع الليبي من التهديدات المختلفة التي تواجهه، بحسب البيان.
وتمكن جهاز الأمن الداخلي خلال شهر رمضان المبارك من القبض على شبكة من الأجانب والليبيين المعتنقين للمسيحية، ونشر العديد من الاعترافات التي تحدثوا فيها عن نشاطاتهم للترويج للمسيحية بين الليبيين.
مناقشة حول هذا post