دخل النزاع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة منعطفا جديدا، بعد تنظيم محمد تكالة، أحد المتنازعين على رئاسته، انتخابات جديدة، الأحد، وسط اعتراض خالد المشري.
وأعلنت اللجنة المنظمة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة فوز محمد تكالة برئاسة المجلس بواقع 59 صوتا، وفوز حسن حبيب نائبا أول للمجلس بواقع 49 صوتا.
من جهته، أفاد المكتب الإعلامي لمجلس الدولة برئاسة خالد المشري بأن عددا من أعضاء المجلس تقدموا بطعن لدى المحكمة العليا ضد شرعية انتخاب رئاسة المجلس.
ووفق المكتب الإعلامي تقدّم عدد من أعضاء المجلس بطعن رسمي أمام المحكمة العليا اعتراضًا على شرعية جلسة انتخاب رئاسة جديدة عُقدت الأحد.
ووفق المكتب الإعلامي أكد الأعضاء أن الجلسة خالفت اللوائح والإجراءات القانونية ما يجعل قراراتها وعلى رأسها انتخاب المكتب الرئاسي باطلة من الناحية القانونية.
بدوره، أكد عضو المجلس الأعلى للدولة أبوالقاسم قزيط أن جلسة انتخاب رئاسة المجلس غير صحيحة من الناحية الإجرائية لكونها لا تستند إلى اللائحة الداخلية.
وأشار قزيط إلى أن حكومة الدبيبة هي من دعمت هذه الجلسة ونسقت لعقدها بهدف تعطيل عمل المجلس والمشهد السياسي المقبل وذلك لتكريس استمرار الانقسام داخل المجلس.
مناقشة حول هذا post